
السبت، 9 أغسطس 2008
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
هب الريـح الحربي عاشق لسحر القلم والورق يبحر في لؤلؤ الادب ليبهر الاسماع بأرق الكلمات والابيات واعذبها.....
إنّ أعذب الشعر هو ما رددته الألسنة ، وشنفت به الآذان ، واستحضرته الأفئدة .
وهذا جمع من ابيات شعري ةسارت بها الركبان ، فهي كالأمثال شهرة ، وكالنجوم بهاءً وظهوراً ...
أنها باقة جميلة لحكمة شاردة ، وتجربة واعية ، ورأي سديد ، وقد أبدع المؤلف في انتقائها بما له من شاعريه مرهفة ، وعقل أديب ، ونفس تواقة للجميل من كل شيء .
إليكم هذه المقططفات ...
*يا قومُ أذني لبعض الحيَّ عاشقةٌ 000
والأذنُ تعشقُ قبل العين أحياناً !
*إن كان عندك يا زمان بقية
000 مهما يُهان بها الكرامُ فهاتِها
*وإذا المنية أنشبت أظفارها 000
ألفيت كلَّ تميمةٍ لا تنفعُ!
*إذا ما خلوتَ الدهرَ يوماً فلا تقل 00
0 خلوت ولكن قُل عليَّ رقيبُ !
*دقاتُ قلبِ المرء قائلة له : 00\
0 إن الحياةَ دقائقٌ وثواني !
*إن العيونَ التي في طرفها حَوَرٌ 0
00 قتلننا ثم لم يحيينَ قتلانا!
*أأذكرُ حاجتي أم قد كفاني
000 حياؤك إن شيمتك الحياءُ
*لا تعذل ِ المشتاقَ في أشواقه 000
حتى يكون حشاك في أحشائهِ
*من يَهُن يسهلِ الهوانُ عليه
000 ما لجرحٍ بميّتٍ إيلامُ
* إذا ضاقَ صدرُ عن سرَّ نفسه
000 فصدرُ الذي يستودعُ السرَّ أضيقُ
*أعللُ النفسَ بالآمال أرقبها
000 ما أضيق العيش لولا فسحةُ الأملِ
*وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً
000على المرء من وقعِ الحسامِ المهنَّدِ
*وكيف تُعِلُّك الدنيا بشيءٍ 000
وأنت لعَّلةِ الدنيا طبيبُ ؟!
*الصمتُ أجملُ بالفتى 000
من منطقٍ في غير حِينِه
*أعزُّ مكانٍ في الدنيا سرجُ سابحٍ 000
وخيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ
احلامنا تزنُ الجبالَ رزانةً
000 وتخالنا جنّا إذا ما نجهلُ
بانت سعادُ فقلبي اليومَ مبتولُ
000 متيمٌ إثرها لم يفد مكبولُ
هو البحر من أي النواحي أتيت
ه 000 فلجّته المعروفُ والجودُ ساحله
لا يسألون أخاهم حين يندبهم 000
في النائباتِ على ماقال برهانا
أأذكرُ حاجتي أم قد كفاني 000
حياؤك إن شيمتك الحياءُ
جودُ الرجالِ من الأيدي وجودهم 000
من اللسانِ فلا كانوا ولا الجودُ !
فما طالَ النومُ عمراً وما 00
0 قصّرَ في الأعمار طولُ السّهر
وما شرقي بالماء إلا تذكراً 000
لماءٍ به أهلُ الحبيبِ نزولُ !
قد يُدرك المتأني بعضَ حاجتِه 000
وقد يكونُ مع المستعجلِ الزلَلُ
تعوّد بسطَ الكفِّ حتى لو انه 00
0 أراد انقباضاً لم تُطعه أناملُه