بحث هذه المدونة الإلكترونية

div width="600">


الاثنين، 5 مايو 2008

حبيس الزنزانة


أسيراً مُكبلاً دون قيود

حبيسَ الزنزانةَ

حُراً طليقاً اينما ذهب

تُصاحِبهُ أحزانُه

في عينيهِ رحابةُ الأرضِ شبراً

يصولُ ويجولُ في مكانِه !

حبيسَ الزنزانةَ

حياتهُ كرٌ وفرٌودنياهُ ليس بِها مُستقر

الأحاديثُ كاذِبه

والوعودُ خيانهَ

الأملُ الزنزانهَ الحلمُ الزنزانهَ

والمُستقبلُ ايضاً الزنزانهَ!

اين انتم اين انتم

الشاعِرُ والاديبَ حبيسَ قلم

والرسامُ بريشةُ ولوحةُ

لايتعدى خيالهُ وهم

والمعلم يُرسخ بعقول تلاميذهِ

بطولاتِ الأمسِ بكبرياءً وشمم

ومن هُم على الـدُفِ وأن علت

اصواتهُم يتراقصون على نغم

والعاشقُ كاد أن يتجاوز

عِشقهُ ايمانه

لاحيادَ لاحيادْ فارسٌ دونَ جوادْ

لاحيادً لاحيادْ لاعِــدةَ ولاقـــتــادْ

أينْ تولوا وجوهَكم؟ لافيكم عُقبةَ ولاابنُ زياد

ولوا أينما شئتمَ جميعُكم حبيسو الزنزانةَ


*** ***

تحياتي / هب الريح الحربي

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

قرأت ثم وقفت ثم قرأت

ثم تأملت


ثم قرأت مرة اخرى

ثم تمعنت


فوجدت نفسي اسيراً بين حروفك