
والمُستقبلُ ايضاً الزنزانهَ!
اين انتم اين انتم
الشاعِرُ والاديبَ حبيسَ قلم
والرسامُ بريشةُ ولوحةُ
لايتعدى خيالهُ وهم
والمعلم يُرسخ بعقول تلاميذهِ
بطولاتِ الأمسِ بكبرياءً وشمم
ومن هُم على الـدُفِ وأن علت
اصواتهُم يتراقصون على نغم
والعاشقُ كاد أن يتجاوز
عِشقهُ ايمانه
لاحيادَ لاحيادْ فارسٌ دونَ جوادْ
لاحيادً لاحيادْ لاعِــدةَ ولاقـــتــادْ
أينْ تولوا وجوهَكم؟ لافيكم عُقبةَ ولاابنُ زياد
ولوا أينما شئتمَ جميعُكم حبيسو الزنزانةَ
*** ***
هناك تعليق واحد:
قرأت ثم وقفت ثم قرأت
ثم تأملت
ثم قرأت مرة اخرى
ثم تمعنت
فوجدت نفسي اسيراً بين حروفك
إرسال تعليق